حلقة نقاش عن الطبقة، الطائفية، وما العمل؟ مع ريما ماجد

نقاش حول : الطبقة، الطائفية، وما العمل؟

ريما ماجد

الطائفية علاقة سياسية قد حددت في القرن الماضي الأفق السياسي في لبنان و بلدان أخرى محيطة، إن كان من خلال التحليل الأكاديمي لهذه الظاهرة أو من خلال ممارسة الدولة لسلطتها من خلال هذه العلاقة. فالطائفية و هاجس الحرب الأهلية الطائفية منذ التسعينيات هو السبب المانع لأي تحرك سياسي شعبي يسعى لتغيير الواقع. والطائفية ليست ظاهرة خصوصية مرتبطة بالمجتمع اللبناني فقط، فهي تُطرح كتفسير لواقع تناقضي و طبقي لبنية إجتماعية رأسمالية. تُقدم لنا ريما ماجد مقاربتها السوسيولوجية للطائفية من أجل فهم ارتباطها بالبنية الطبقية في لبنان و شكل السلطة فيه.

ريما ماجد دكتورة في العلوم الاجتماعية في الجامعة الأميركية في بيروت و عضو مؤسس لتجمع مهنيين و مهنيات. 

المحاضرة جزء من سلسلة النيوليبرالية، الطائفية، والشعوبية

في ضوء الأحداث التاريخية الجارية حاليًا في لبنان، تعقد بيكار سلسلة من المحادثات تهدف إلى تحليل المؤثرات الاجتماعية والسياسية في الوقت الحاضر. الهدف هو فهم البنية السياسية والطبقية اللبنانية من أجل التغلب عليها. ما يجري في لبنان يمكن فهمه كجزء من تمرد شعبوي عالمي ضد التقشف النيوليبرالي. يمكن أن يتم الاستيلاء على هذه الانتفاضة بسهولة من قبل استبداد رجعي يدمج القومية الوطنية بسياسة الهويات (ترامب، بريكست، لوبان، البديل من أجل ألمانيا، بولسونارو، دورتي، إلخ). لكن الشعوبية يمكنها أيضًا أن تولّد سياسة تفضح سطحية الاختلافات عند قياسها على خلفية الصراع الطبقي. كيف نفهم هذه الصيرورة في لبنان حيث منطق الهويات قد أخفى المسألة الطبقية ؟ كيف نُدرك التشكل البروليتاري الغير تقليدي  في مواجهة النيوليبرالية؟ كيف تتشكل أجندة شيوعية في هذه اللحظة بالذات؟

الجمعة ١٣ كانون الأول | ٤:٠٠ بعد الظهر | مقهى مزيان، الحمرا

https://www.facebook.com/events/320916892125173/